أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم الأربعاء إقالة قائد شرطة بابل ومدير الاستخبارات بها، وكذلك مدير استخبارات جبلة وإحالتهم إلى التحقيق الفوري فيما يتعلق بحادثة مقتل 20 شخصا بينهم 12 طفلا في المحافظة.
ونقل المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي عن الكاظمي وصفه ما حدث في بابل الشهر الماضي بأنه "مجزرة حقيقية تدمي القلب، مجرمون يتسترون تحت غطاء مؤسسات الدولة، ويرتكبون جريمة بشعة لا يمكن السكوت عليها".
وأشار إلى الإسراع في اتخاذ الإجراءات بحق المتورطين، معلناً إحالة المعنيين بنقل المعلومات الأمنية وإعلانها في وزارة الداخلية وخلية الإعلام الأمني إلى التحقيق بشأن نشرهم معلومات مضللة عن الحادث.
وقال الكاظمي إنه كلف مستشار الأمن القومي بإعداد خطة لإصلاح عمل المؤسسات الأمنية، و"سد الثغرات التي يمكن لمن تسول له نفسه استغلالها لمصالح شخصية".
وكانت خلية الإعلام الأمني التابعة لرئاسة الوزراء قالت في بيان الأسبوع الماضي، إن القوات الأمنية كانت تلاحق "متهمين اثنين بالإرهاب في منطقة جبلة شمال محافظة